قضايا الميراث وتوزيع التركات في الإمارات: دليل شامل للورثة

إدارة قضايا الميراث وتوزيع التركات في الإمارات يتطلب معرفة دقيقة بالقوانين الشرعية والمدنية، خصوصًا في إمارات مثل عجمان، دبي، الشارقة، خورفكان، والفجيرة. مكتب محاماة الاء الجسمى يوفر الدعم القانوني اللازم لإدارة هذه القضايا بحرفية تامة، مما يضمن تحقيق العدالة بين الورثة وتجنب النزاعات.

قوانين الميراث في الإمارات: الإجابة الشاملة عن قضايا توزيع التركات

تستند قوانين الميراث في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل أساسي إلى الشريعة الإسلامية. حيث تحدد هذه القوانين حصص كل وارث من التركة وفقًا لعلاقته بالمتوفى ووجود ورثة آخرين. وتشمل هذه القوانين نصوصًا واضحة حول حقوق الزوج والزوجة والأبناء والأب والأم والأجداد والأشقاء. يهدف نظام الميراث في الإمارات إلى تحقيق العدل والإنصاف بين الورثة وحفظ حقوقهم الشرعية. وتجدر الإشارة إلى أن هناك مرونة في تطبيق هذه القوانين، حيث يمكن للمتوفى ترك وصية تتضمن توجيهات حول توزيع تركته، شريطة ألا تتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية.

اقرأ المزيد عن : أفضل مكتب محاماة في دبي

قضايا الميراث وتوزيع التركات في الإمارات: تحليل لأحكام القانون الإماراتي والوصايا

تنص المواد من 11 إلى 13 على قواعد وإجراءات تتعلق بتوزيع الميراث وتسجيل الوصايا في دولة الإمارات العربية المتحدة. فالمادة 11 تحدد حصة كل وارث من التركة في حال وجود وصية أو عدمها، مع إعطاء الأولوية للوصية إن وجدت. وفي حال عدم وجود وصية، فإن الميراث يوزع وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، بحيث يحصل الزوج أو الزوجة ونصف الإرث والأبناء على النصف الآخر. كما تسمح هذه المادة للورثة الأجانب بطلب تطبيق قانون بلادهم على التركة. أما المادة 12 فتحول مجلس الوزراء بإصدار دليل لإجراءات التركات، بينما تنص المادة 13 على ضرورة تسجيل الوصايا في سجل خاص، وتشجع الزوجين على تسجيل وصاياهم عند الزواج.

وهذا ما نص عليه : مرسوم بقانون اتحادي رقم (41) لسنة 2022 في شأن الأحوال الشخصية المدني

قضايا الميراث

كيفية توزيع الميراث في الإمارات

تولي دولة الإمارات العربية المتحدة اهتماماً كبيراً بقضايا الميراث والتوريث، حيث تسعى إلى تحقيق العدل والإنصاف بين الورثة وحفظ حقوقهم الشرعية. تتضمن قوانين الميراث الإماراتية مجموعة من الأحكام والقواعد التي تنظم عملية توزيع التركة بعد وفاة الشخص، سواء كانت هذه التركة عقارات أو أموالاً منقولة أو حقوقاً أخرى. وتستند هذه القوانين بشكل أساسي إلى الشريعة الإسلامية، مع مراعاة بعض العادات والتقاليد المحلية.

العوامل المؤثرة في توزيع الميراث

كيفية توزيع الميراث في الإمارات

أبرز الورثة وحصصهم التقريبية

ملاحظات هامة:

جداول التوزيع الشرعي للميراث

جداول التوزيع الشرعي هي أدوات مساعدة لتحديد حصص الورثة من التركة وفقاً للشريعة الإسلامية. هذه الجداول تعتمد على مجموعة من القواعد والقوانين التي تحدد نسبة كل وارث من الأبناء، البنات، الزوج، الزوجة، الأب، الأم، الأجداد، والأشقاء.

مثال على جدول مبسط:
الشرط الحصة الوارث
الزوج النصف إذا لم يكن هناك أبناء
الأم الثلث
الزوجة الربع إذا كان هناك أبناء
الأبناء الذكور ضعف حصة الأنثى
البنات نصف حصة الابن

إجراءات توزيع الميراث في القانون الإماراتي ودور مكتب المحامية آلاء الجسمي في تسهيلها

تعتبر إجراءات توزيع الميراث في دولة الإمارات العربية المتحدة من الإجراءات القانونية التي تتطلب دقة وعناية فائقة، وذلك نظراً لأهمية الحفاظ على حقوق الورثة وتجنب النزاعات. وتستند هذه الإجراءات بشكل أساسي إلى الشريعة الإسلامية والقوانين الإماراتية ذات الصلة.

الخطوات العامة لإجراءات توزيع الميراث في الإمارات

إجراءات توزيع الميراث في القانون الإماراتي

خدمات مكتب محاماة الاء الجسمي في قضايا الميراث

  1. إدارة التركات وتوزيعها:

    يقدم فريقنا القانوني دعمًا شاملاً لتوزيع التركة بما يتماشى مع القوانين الشرعية أو وفقًا للوصايا القانونية.

  2. صياغة الوصايا الشرعية:

    نساعد عملاءنا في صياغة وصايا واضحة ومكتملة من الناحية القانونية لضمان تنفيذ رغباتهم بعد الوفاة.

  3. حل النزاعات بين الورثة:

    في حال حدوث نزاعات بين الورثة، يعمل مكتب محاماة الاء الجسمي على حلها بطرق قانونية وودية.

  4. إدارة الأملاك المشتركة:

    نتولى إدارة الأملاك التي تتطلب توافقًا بين الورثة، مثل العقارات المشتركة أو الشركات العائلية.

اقرأ المزيد عن : الاستشارات القانونية

لماذا تختار مكتب محاماة الاء الجسمي في قضايا الميراث وتوزيع التركات في الإمارات؟

  1. خبرة واسعة في القضايا الشرعية:

    يتميز فريقنا بفهم عميق للقوانين الشرعية المتعلقة بالميراث وتوزيع التركات، مما يضمن الالتزام الكامل بأحكام الشريعة الإسلامية.

  2. تخصص في إدارة النزاعات:

    لدينا خبرة في التعامل مع النزاعات التي قد تنشأ بين الورثة، مع التركيز على إيجاد حلول عادلة وسريعة.

  3. تغطية شاملة للإمارات الشمالية:

    خدماتنا القانونية تغطي عجمان، دبي، الشارقة، خورفكان، والفجيرة، مما يجعلنا خيارًا موثوقًا للعملاء في جميع هذه المناطق.

  4. دقة وسرية تامة:

    نتعامل مع القضايا بحساسية وسرية مطلقة لضمان راحة عملائنا وحفظ حقوقهم.

نصائح قانونية من مكتب محاماة الاء الجسمي

نصائح قانونية

أسئلة شائعة حول الميراث في الإمارات

حقوق الزوجة في الميراث تختلف حسب وجود الأبناء وعدمهم. عمومًا، تحصل الزوجة على ربع التركة إذا كان هناك أبناء، وعلى النصف إذا لم يكن هناك أبناء.

لا يحق للعم أو الخال الميراث بشكل مباشر إلا في حالات محددة جداً وفقاً للشريعة الإسلامية. عادةً ما يرث هؤلاء الورثة فقط في حالة عدم وجود ورثة أقرب مثل الأبناء أو الأب أو الأم. كما يمكن للعم أو الخال أن يرث بموجب وصية من المتوفى، بشرط ألا تتعارض هذه الوصية مع أحكام الشريعة الإسلامية.

يلعب المحامي دورًا حاسمًا في قضايا الميراث، حيث يقوم بتقديم الاستشارات القانونية، وإعداد الوثائق، ومتابعة الإجراءات القانونية، وحماية حقوق الورثة.
دعوة للتواصل

إذا كنت بحاجة إلى استشارة قانونية أو دعم متخصص في قضايا الميراث وتوزيع التركات، فإن مكتب محاماة الاء الجسمي يقدم لك الخبرة والاحترافية اللازمة لحل قضاياك بكفاءة.

نحن هنا لمساعدتك في جميع احتياجاتك القانونية. لا تتردد في التواصل معنا

واتساب:+971 54 737 2444

بريد الكتروني :info@lawyer-alaa-aljasmi.com

المؤلف:ألاء إبراهيم الجسمى Alaa Ibrahim Aljasmi

الاء الجسمي مستشارة قانونية ذات خبرة واسعة في مختلف مجالات القانون

عملت على تقديم استشارات قانونية شاملة لمجموعة متنوعة من العملاء، بما في ذلك الأفراد والشركات

تتميز بقدرتها على تحليل القضايا المعقدة وتقديم حلول قانونية مبتكرة تراعي مصلحة العميل.

تتمتع الاء الجسمي بسجل حافل في تمثيل عملائها أمام المحاكم في قضايا تتعلق بالقانون المدني، التجاري، الجنائي، وقانون العمل. كما أن لها عدة مشاركات في تطوير السياسات القانونية عبر تقديم الاستشارات لأعمال ومؤسسات في مجال الامتثال والتنظيمات القانونية.

من خلال مكتب الاء الجسمي للمحاماة، تقدم الاستشارات القانونية للأفراد والشركات مع التركيز على تقديم حلول دقيقة وفعالة تناسب الاحتياجات الخاصة لكل عميل.